أكد المخرج اللبناني غسان سلهب أن مهرجان فجر الدولي بات مهرجاناً ذا خبرة وشهرة لائقة بعد 37 دورة قضاها، وقال إن سبب التعلق بالسينما الإيرانية ليست شخصية المخرجين فيها وحسب بل النوعية التي تتمتع بها السينما الإيرانية.
ويشارك سلهب في طاقم التحكيم للأفلام الأولى للمخرجين ضمن أعمال الدورة الـ37 من مهرجان فجر الدولي المقام بطهران حالياً.
وقال سلهب للقسم الإعلامي بمهرجان فجر الدولي أن سبب حبه للسينما الإيرانية ليست شخصية المخرجين فيها وحسب بل النوعية التي تتمتع بها السينما الإيرانية.
واللبناني غسان سلهب من مواليد داكار السنغالية لكنه أكد في اللقاء أنه يعتبر نفسه مواطناً عالميا.
وفضلا عن الإخراج تعاون سلهب في كتابة العديد من السيناريوهات السينمائية وذلك فضلاً عن تدريسه للسينما في لبنان. وتضم قائمة الأعمال السينمائية لسلهب 7 أفلام سينمائية طويلة. إضافة إلى عدد كبير من الأفلام القصيرة.
وإليكم نص الحوار الذي كان للقسم الإعلامي بمهرجان فجر الدولي مع غسان سلهب:
- هل سبق وأن زرت إيران؟
- هذه هي المرة الأولى التي أزور فيها إيران، لكن فيلمي "شبح بيروت" عرض عام 1998 في مهرجان فجر.
- سبق وأن شاركت في العديد من المهرجانات بصفة طاقم تحكيمي، كيف تقيم مهرجان فجر الدولي بطهران؟
- أجواء المهرجان ونوعية الأفلام التي شاهدتها لحد الآن تؤكد أننا في مهرجان سينمائي حقيقي، وهو مهرجان يتقن أعماله، فمهرجان فجر قد قضى 37 دورة، ومن الواضح أنه أصبح ذاخبرة، كما أنه اكتسب شهرة لائقة، وأنا كنت أعرف المهرجان حتى قبل أن يتم عرض فيلمي فيه قبل 21 عاما.
- كم هي معرفتك بالسينما الإيرانية؟
- السينما الإيرانية من المفضلات لدي، وكنت مهتماً بها دوماً، والسبب ليست شخصية المخرجين فيها وحسب بل النوعية التي تتمتع بها الأفلام الإيرانية، ما كان يشد انتباهي دائماً. فالسينما الإيرانية دوماً كانت سينما جادة، ومن الواضح أنها تقيم ارتباطاً جيداً جداً مع المتلقين.
- كيف كانت الأفلام التي رأيتها لحد الآن؟
- هذا هو اليوم الأول للعمل ولحد الآن شاهدت ثلاثة أفلام، اثنين منها كانت جيدة جداً، وبالطبع لا أستطيع الإفصاح عنها بسبب أنني عضو بلجنة التحكيم، عندما لاحظت قائمة الأفلام انتبهت أن أغلبها أفلام آسيوية، وهذا طبيعي، لكن أتصور أن إحدى الأسباب لغياب الأفلام الغربية هو العقوبات الأميركية السخيفة والتبعية غيرالمبررة للبلدان الغربية لذلك، لكنني استغربت كذلك لأن اللإفلام الأسيوية من بلدان كـ تايوان وتايبيه وكوريا واليابان ليست كثيرة، لكن على اي حال أنا سعيد لكوني هنا، لأنني ذاتياً فضولي وأحب الاطلاع على الآخر، ولدي شوق كثير لكي أرى العالم، وخاصة أنني كنت متشوقاً دوماً لمشاهدة إيران.
- أنت مخرج سينمائي، هلا ترغب بالمشاركة في مهرجان فجر الدولي بصفتك مخرجا؟
- آمل أن أعود إلى إيران يوماً بفيلم سينمائي، حالياً يطوي فيلمي الأخير مراحلة النهائية، وآمل أن أحضر في الدورة التالية للمهرجان بهذا الفيلم.
يذكر أن الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان فجر الدولي تقام منذ 18 وحتى 26 من أبريل الحالي في العاصمة طهران وبأمانة المخرج رضا ميركريمي.
ف.ا/ح.خ